كل ما تريد معرفته عن محرك جزيئي اصطناعي

تُعَبِّرُ المحركات الجزيئية الاصطناعية عن أحد نماذج الآلات الجزيئية القادرة على الدوران تحت مدخلٍ للطاقة. فعلى الرغم من أن المصطلح «محرك جزيئي» يشير بصورةٍ تقليديةٍ إلى بروتين يتكون طبيعياً والذي يحث على الحركة، إلا أن بعض المجموعات استخدمت نفس المصطلح كذلك في حالة الإشارة إلى المحركات الاصطناعية غير الحيوية وغير الببتيدية. حيث يتابع الكثير من الكيميائيين أبحاثهم وتجاربهم لتصنيع مثل تلك المحركات الجزيئية. وكان أول من بادر بنشر التوقعات حول فكرة تصنيع مثل تلك المحركات الجزيئية هو الرائد في مجال التقانة النانوية ريتشارد فاينمان في عام 1959 في أثناء حديثه في محاضرة «يوجد متسعٌ في القاع» (بالإنجليزية: There's Plenty of Room at the Bottom).

وتُعَدُ حركةٌ دورانيةٌ متكررةٌ بدرجة 360 مئويةً من المتطلبات الأساسية لعمل المحرك الاصطناعي، بالإضافة إلى استهلاك الطاقة وكذلك دورانٌ أحادي الإتجاه. وكانت أول محاولتين لتصنيع ذلك المحرك؛ محرك كيلي Kelly ومعاونيه المدفوع كيميائياً، ومحرك فرينجا Feringa ومعاونيه المدفوع بواسطة الضوء، قد نُشِرَا في عام 1999 في العدد نفسه من مجلة دورية نيتشر. وفي عام 2008 اقترح بيتر كرال ومعاونيه محركات النفق الإلكتروني دائمة الدوران بواسطة قوة عزم الدوران الدائمة، مما فتح المجال أمام إمكانية التنفيذ الفعلي والعملي لآلات المحركات الجزيئية الحقيقية. فمن المتوقع أن ترد تقارير عن بذل المزيد من المجهودات في نفس المجال مع زيادة تفهم الكيمياء والفيزياء على الصعيد النانوي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←