إن سيارة النانو هي جزيء صمم في عام 2005 في جامعة رايس من قبل مجموعة بإشراف الأستاذ جيمس تور. وبالرغم من الاسم، فإن سيارة النانو الأصلية لا تحوي محرك جزيئي، وبالتالي فإنها ليست حقاً سيارة. ولكنها صممت للإجابة عن السؤال المتعلق بكيفية تحرك الفوليرينات على الأسطح المعدنية بشكل خاص. سواء سواء كانت تتدحرج أو تنزلق.
يتألف الجزيء من هيكل بشكل حرف H ومجموعات من الفوليرين مرتبطة على الزوايا الأربعة لتكون بمثابة العجلات.
وعندما توزع على سطح ذهبي، فإن الجزيئات تلتصق إلى السطح بواسطة مجموعات الفوليرين ويتم الكشف عنها باستخدام مجهر المسح النفقي. ويمكن استنتاج اتجاهها حيث يكون طول الإطار أقصر قليلاً من عرضه.
وعند تسخين السطح إلى 200 درجة مئوية تتحرك الجزيئات إلى الأمام وإلى الخلف كما لو أنها تتدحرج على «عجلات» الفوليرين. وتكون سيارة النانو قادرة على التدحرج لأن عجلة الفوليرين تكون مثبتة على «محور» الألكاين من خلال رابطة أحادية بين كربون- كربون. ولا يكون الهيدروجين على الكربون المجاور عقبة كبيرة لتحرير الدوران. وعندما تكون درجة الحرارة مرتفعة بشكل كاف فإن روابط الكربون-الكربون الأربعة تدور وتتدحرج السيارة. يتغير اتجاه الحركة أحياناً عندما تدور الجزيئات حول محورها. وقد تم تأكيد الدوران أيضاً من قبل الأستاذ كيفن كيلي، أيضاً في جامعة رايس، من خلال سحب الجزيء باستخدام مجهر المسح النفقي STM