رحلة عميقة في عالم مجسام

المِجسام أو المِشبَاح أو المنظار المُجَسِّم أو ستيريوسكوب هو جهاز لعرض زوج مجسم (ثلاثي الأبعاد) من صور منفصلة، يصور مناظر بالعين اليسرى والعين اليمنى لنفس المشهد، صورة واحدة ثلاثية الأبعاد.

يزود المجسم النموذجي كل عين بعدسة تجعل الصورة التي تُرى من خلالها تبدو أكبر وأكثر بُعدًا وعادةً ما تقوم أيضًا بتحويل موقعها الأفقي الظاهري، حيث أن شخص لديه إدراك عمق منظار مزودج عادي تندمج حواف الصورتين على ما يبدو في «نافذة ستريو» واحدة. في الممارسة الحالية، يتم إعداد الصور بحيث يظهر المنظر خارج هذه النافذة الافتراضية، من خلالها يسمح أحيانًا للأشياء أن تبرز، لكن هذا لم يكن العادة دائمًا. عادةً يتم توفير حاجز أو ميزة أخرى لتقييد الرؤية لمنع تشتيت كل عين من خلال رؤية الصورة المخصصة أو المقصودة للعين الأخرى أيضًا.

معظم الناس يستطيعوا، مع الممارسة وبعض الجهد، مشاهدة أزواج الصور المجسمة ثلاثية الأبعاد دون مساعدة مجسم، لكن إشارات العمق الفسيولوجية الناتجة من المزيج غير الطبيعي لتقارب/ تلاقي العين والتركيز المطلوب ستكون مختلفة عن تلك التي يتم تجربتها عند مشاهدة المشهد في الواقع، مما يجعل محاكاة دقيقة لتجربة المشاهدة الطبيعية أمرًا مستحيلًا ويميل إلى التسبب في إجهاد العين والتعب.

على الرغم من أن الأجهزة الحديثة مثل عارض الشرائح ثلاثية الأبعاد Realist-format و View-Master هي أيضًا أجهزة منظار، الكلمة الآن ترتبط بشكل شائع بالمشاهدين المصممين للبطاقات ذات التنسيق القياسي View-Master التي تمتعت بعدة موجات من الشعبية من 1850s to the 1930s كوسيلة تسلية منزلي.

لا يتم تصنيف الأجهزة كمنظار مجسم (ستيريوسكوب) مثل الاستقطاب والنقوش ضئيل البروز ونظارات المغــلاق التي تُستخدم لعرض صورتين متراكبتين أو متداخلتين (مختلطتين)، بدلاً من صورتين منفصلتين ماديًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←