نبذة سريعة عن مجزرة النصيرات 2024

في 8 يونيو/حزيران 2024، وخلال عملية لإنقاذ الأسرى المحتجزين في مخيم النصيرات للاجئين، قتل الجيش الإسرائيلي ما لا يقل عن 276 شخصاً وأصاب أكثر من 698 آخرين، وفقاً لوزارة الصحة في غزة ومسؤولي الصحة الفلسطينيين. كان هدف العملية استعادة الأسرى الذين تم أسرهم خلال عملية طوفان الأقصى، واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل أقل من 100 فلسطيني.

تم إنقاذ أربعة أسرى إسرائيليين – نوعا أرغاماني، شلومي زيف، ألموج مئير جان، وأندريه كوزلوف – من مبنيين سكنيين متعددي الطوابق في النصيرات. وفقًا لقوات الاحتلال الإسرائيلية، فقد تم احتجازهم من قبل مدنيين من غزة تابعين لحماس وكانوا تحت حراسة مسلحين من حماس.

خلال العملية، شن الجيش الإسرائيلي هجوما مكثفا جويا وبحريا وبرياً. وأدى ذلك إلى سقوط ضحايا من المدنيين. ووصف جوزيب بوريل، رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الأحداث بأنها "مذبحة". وأفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل ما لا يقل عن 274 فلسطينيًا في المخيم، من بينهم 64 طفلًا و57 امرأة، مع إصابة ما لا يقل عن 698 شخصًا. وقالت قوات الاحتلال الإسرائيلية إنها على علم بسقوط أقل من 100 ضحية فلسطينية. أصيب ضابط اليمام أرنون زامورا بجروح خطيرة وتوفي لاحقًا متأثرًا بجراحه.

وفي أعقاب العملية، حذر المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة من أنها ستؤدي إلى المزيد من التهديدات لأسرى الإسرائيليين. ونشرت كتائب القسام لاحقا مقطع فيديو قصيرا قالت فيه إن الغارة أسفرت أيضا عن مقتل ثلاثة أسرى إسرائيليين لم يتم الكشف عن هويتهم، بما في ذلك شخص يحمل الجنسية الأميركية المزدوجة. لم يتم تقديم أي دليل على هذا الادعاء. وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إن القوات الإسرائيلية والجماعات المسلحة الفلسطينية ربما ارتكبت جرائم حرب.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←