نظرة عامة شاملة حول مجزرة القبير

مجزرة القبير، كما تُعرف أيضًا باسم مجزرة حماة 2012، حدثت في قرية القبير الصغيرة قرب مدينة حماة في سوريا، في 6 يونيو 2012 خلال الحرب الأهلية الجارية في البلاد. تعرف القبير كقرية زراعية مُعظم سكانها من المسلمين السُنَّة ومحاطة بقرى يقطنها علويون وسط محافظة حماة. القبير مزرعة صغيرة في ريف حماة تقع بجانب بلدة معرزاف وتقع شمالي غربي مدينة حماة على بعد 20 كم وجنوب مدينة محردة 2 كم، وتسكنها ثلاث عائلات وهي (اليتيم، العلوان، الفارس). وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمجلس الأمن الدولي إنه وفقًا للأدلة الأولية، فإن القوات طوقت القرية ثُم دخلت ميليشيات الشبيحة المُوالية للحكومة القرية وقتلت المدنيين «بوحشية».

وذكر نشطاء وشهود عيان أن العديد من المدنيين، بمن فيهم الأطفال، قُتلوا على أيدي ميليشيات الشبيحة وقوات الأمن، في حين قالت الحكومة السورية إن تسعة أشخاص قتلوا على أيدي «الإرهابيين». كما زعم المجلس الوطني السوري أن 35 من القتلى كانوا من عائلة اليتيم نفسها وأكثر من نصفهم من النساء والأطفال.

وأشار الناشطون إلى أن تم الهجوم على جميع منازل القبير وقتل سُكانها ذبحًا بالسكاكين وحرقوا المنازل بمن فيها، وأربعة أشخاص فقط بقوا على قيد الحياة بعد المجزرة في القبير، مُضيفًا أن جيش النظام اختطف عددًا من الشبان وجثث بعض الضحايا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←