كانت مبادرة استكشاف الفضاء إحدى مبادرات إدارة جورج إتش. دبليو. بوش الفضائية، التي استمرت بين عامي 1989 و1993.
في 20 يوليو 1989، في الذكرى العشرين لهبوط مهمة أبولو 11 على سطح القمر، أعلن جورج بوش الأب - رئيس الولايات المتحدة آنذاك - عن خطط عُرفت فيما بعد باسم مبادرة استكشاف الفضاء (إس إي آي). في كلمة له على درجات المتحف الطيران والفضاء الوطني، وصف خططًا تدعو إلى بناء محطة فضائية تُدعى فريدوم، وإرسال البشر إلى القمر «للاستيطان» على سطحه وفي النهاية إرسال رواد فضاء لاستكشاف المريخ. لم يقترح خطةً تدوم لـ 10 سنوات على غرار تلك الخاصة ببرنامج أبولو، بل التزامًا مستمرًا طويل الأجل يعتمد على العناصر الثلاثة المذكورة أعلاه، الذي سيقود إلى «رحلة إلى الغد - رحلة إلى كوكب آخر - مهمة مأهولة إلى المريخ». أشار الرئيس إلى أن مصير البشرية هو الاستكشاف ومصير أمريكا هو قيادة ذلك. طلب من نائب الرئيس دان كويل تولي قيادة المجلس الوطني للفضاء لتحديد المطلوب لتنفيذ هذه المهام من ناحية الكلفة والقوى العاملة والتكنولوجيا.
كُلفت ناسا بتنفيذ المبادرة، لكن المبادرة لم تدم طويلًا في إدارة الرئيس المقبل بيل كلينتون.