نظرة عامة شاملة حول مايا فارو

ماريا دي لورديس فيلييرز فارو (بالإنجليزية: Maria de Lourdes Villiers Farrow)، وُلدت في 9 فبراير عام 1945، هي ممثلة أمريكية. لفتت الأنظار لأول مرة من خلال دورها في المسلسل الدرامي التلفزيوني «مكان بيتون» (1964) بدور أليسون ماكنزي، ثم ازدادت شهرتها بعد زواجها القصير من المغني الشهير فرانك سيناترا.

أدت أحد أشهر أدوارها في فيلم «طفل روزماري» (1968) من إخراج رومان بولانسكي، والذي نالت عنه ترشيحًا لجائزتي الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا) وغولدن غلوب لأفضل ممثلة. وظهرت لاحقًا في عدد من الأفلام البارزة خلال سبعينيات القرن العشرين، منها «اتبعني» (1972)، و«غاتسبي العظيم» (1974)، و«الموت على النيل» (1978). أختها الصغرى هي برودنس فارو.

كانت فارو على علاقة بالممثل والمخرج وودي آلن من عام 1980 حتى عام 1992، وشاركت في ثلاثة عشر من أفلامه، بدءًا من فيلم «كوميديا حب منتصف الصيف» (1982). كما رُشحت لجوائز غولدن غلوب عن أدوارها في أفلام «داني روز على برودواي» (1984)، و«الوردة البنفسجية للقاهرة» (1985)، و«أليس» (1990). وظهرت أيضًا في أفلام «هانا وأخواتها» (1986)، و«الجرائم والجنح» (1989)، و«الأزواج والزوجات» (1992).

في عام 1992، اتهمت فارو علنًا وودي آلن بالاعتداء الجنسي على ابنتهما بالتبني ديلان فارو. ولم تُوجَّه إليه أي تهمة رسمية، وقد نفى الاتهامات بشدة. وأعادت هذه القضية إثارة الجدل منذ عام 2013 بعد أن عادت إلى الواجهة الإعلامية.

ظهرت فارو في عدد من الأعمال التلفزيونية منذ بداية الألفية الجديدة، منها دور متكرر في مسلسل «المراقبة الثالثة» (2001–2003). كما أدت أدوارًا مساندة في أفلام «الشؤم» (2006)، و«كن طيبًا وأعد التسجيل» (2008)، و«الحصان الداكن» (2011)، وكذلك في مسلسل منصة نتفليكس «المراقِب» (2022). عادت فارو إلى برودواي على خشبة المسرح عام 2025 في مسرحية «زميلة السكن» (2025) للكاتبة جين سيلفرمان، ورُشحت عنها لجائزة توني لأفضل ممثلة في عمل مسرحي.

تُعرف فارو أيضًا بعملها الإنساني كسفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة، ومشاركتها في أنشطة إنسانية دولية عديدة. وفي عام 2008، اختارتها مجلة تايم ضمن قائمة أكثر الأشخاص تأثيرًا في العالم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←