ماسينيسا أو ماسينا (باللغة النوميدية: ⵎⴵⵏⴵⵏ ، بالبونيقية: ⵎⴰⵙⵏⵙⵏ تنطق: ماسنسن) (238 ق.م - 148 ق.م) من ملوك نوميديا، خلال فترة شبابه وقبل أن يصبح ملكًا قاتل في الحرب البونيقية الثانية (218–201 ق.م) أولاً ضد الرومان حليفًا لقرطاج قبل أن يتحول إلى حليف للرومان في 206 قبل الميلاد.
سُردت قصة ماسينيسا في كتاب التاريخ منذ تأسيس مدينة لتيتوس ليفيوس (المكتوب في 27-25 ق.م) ووردت كذلك في كتاب أحلام شيشرون.
بعد هزيمة القرطاجيين في الجزيرة الإيبيرية استولوا على مملكة الماسيل و تحالفوا مع سيفاكس. فغضب ماسينيسا ورجع الى وطنه راغبا في استرجاع مملكة ابيه وبدأ يشن حرب عصابات على قرطاج وقد حقق انتصارات كثيرة فالتحق به العديد من المقاتلين حتى وهو جيش قوي ومع ذللك لم يكن قادرا على استرجاع مملكة الماسيل بسبب تحالف قرطاج مع سيفاكس الذي كان عنده جيش قوي وكبير فقرر ماسينيسا التحالف مع الروم و وعدوه بمساعدته و كان ذلك في مصلحتهم أيضا بما انهم يريدون الاطاحة بقرطاج فشارك القائد الروماني سكيبيو الإفريقي و قاتل إلى جانبه في معركة زامة (202 ق.م) اين هزمت قرطاج و حليفها سيفاكس، و تمكن اخيرا ماسينيسا من استعادة مملكته و بدعم من الرومان قام بتوحيد القبائل النوميدية الشرقية والغربية ليأسس مملكة نوميديا، ودخل تحت سلطته قبيلته ماسيلي، وقبيلة الماسيسيلي، التي كانت تتبع سابقا لصيفاكس. وتزعم قبائل البربر، خلفًا لوالده غايا.
عرف ماسينيسا كزوج صفنبعل السيدة النبيلة القرطاجية التي سمح لها بتسميم نفسها، لكي لا يطاف بها في روما بعد فوزها على قرطاجة.
كان حليفًا قويًا لروما، حكم نوميديا لمدة 54 عامًا تقريبًا حتى وفاته في عمر التسعين عامًا تقريبًا، أنجب 44 من الأبناء وقاد القوات حتى وفاته.