تشير اللدونة المشبكية إلى قدرة المشبك الكيميائي على الخضوع لتغييرات في التقوية. عادة ما تكون اللدونة المشبكية محددة بالمدخلات (أي لدونة مشبكية مماثلة)، ما يشير إلى قدرة نشاط عصبون ما على تعديل فعالية الاتصال المشبكي بين هذا العصبون والمنطقة الهدف. مع ذلك، يؤدي نشاط عصبون ما في حالة اللدونة المشبكية المغايرة إلى إدخال تغييرات غير محددة على تقوية الاتصالات المشبكية من العصبونات غير المنشطة الأخرى. ثبت وجود العديد من الأشكال المختلفة للدونة المشبكية المغايرة في مجموعة متنوعة من مناطق الدماغ وفي مختلف الكائنات الحية. تساهم هذه الأشكال المختلفة من اللدونة المشبكية المغايرة في عدد كبير من العمليات العصبية بما في ذلك التعلم الترابطي، وتطور الدوائر العصبية وحالة استتباب المدخلات المشبكية.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←