اشتهرت اللجنة المعنية بالانتهاكات الألمانية المزعومة، التي غالبًا ما تسمى تقرير برايس تيمنًا برئيسها، فيسكونت جيمس برايس (1838-1922)، بأنها أصدرت «تقرير اللجنة المعنية بالانتهاكات الألمانية المزعومة»، الذي نشر في 12 مايو 1915. يعتبر التقرير شكل من أشكال الدعاية الكبيرة الذي استخدمته بريطانيا للتأثير على الرأي العام العالمي فيما يتعلق بسلوك ألمانيا التي غزت بلجيكا في العام السابق. كان هذا أول منشور مهم من مكتب الدعاية الحربية في ويلينغتون هاوس.
ترجم التقرير بنهاية عام 1915 إلى جميع اللغات الأوروبية الرئيسية وكان له أثر عميق على الرأي العام في البلدان الحليفة والمحايدة، ولا سيما في الولايات المتحدة. وتضمنت شهادة شهود عيان منشورة في الملحق المكون من 320 صفحة روايات مثيرة عن عمليات التشويه والاغتصاب التي لا يوجد دليل آخر عليها. شوهت هذه الفظائع المخترعة التقرير وجعلته مثالًا يُستشهد به في كثير من الأحيان للدعاية والحرب النفسية.