فهم حقيقة كيم فيلبي

هارولد أدريان راسل «كيم» فيلبي (1 يناير 1912 -11 مايو 1988) كان ضابط مخابرات بريطانيًا وعميلًا مزدوجًا للاتحاد السوفيتي. في عام 1963، تم الكشف عن أنه عضو في مجموعة طلاب كامبريدج الخمسة، وهي حلقة تجسس نقلت المعلومات إلى الاتحاد السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية وفي المراحل المبكرة من الحرب الباردة. من بين الخمسة، يعتقد أن فيلبي كان الأكثر نجاحًا وفعالاً في توفير المعلومات السرية للسوفييت.

ولد فيلبي في الهند البريطانية، وتلقى تعليمه في مدرسة وستمنستر وكلية ترينتي في كامبريدج. جُنِّدَ من قبل المخابرات السوفيتية في عام 1934. بعد مغادرة كامبريدج، عمل فيلبي كصحفي وغطى الحرب الأهلية الإسبانية ومعركة فرنسا 1940. في عام 1940، بدأ العمل في جهاز MI6. بحلول نهاية الحرب العالمية الثانية أصبح عضوا رفيع المستوى في جهاز المخابرات البريطاني. في عام 1949، تم تعيين فيلبي سكرتيرًا أولًا للسفارة البريطانية في واشنطن وشغل منصب كبير ضباط الاتصال البريطانيين مع وكالة المخابرات الأمريكية. خلال حياته المهنية كضابط استخبارات، مرر كميات كبيرة من المعلومات الاستخباراتية السرية إلى الاتحاد السوفييتي، بما في ذلك معلومات عن مؤامرة بريطانية -أمريكية لإسقاط النظام الشيوعي في ألبانيا.

كما كان مسؤولاً عن إرسال جاسوسين آخرين تم الأشتباه في تجسسهما، دونالد ماكلين وغي بورغس، وكلاهما فر بعد ذلك إلى موسكو في مايو 1951.

أثار انشقاق ماكلين وبورجيس عن جهاز MI6 الشكوك حول فيلبي، مما أدى إلى استقالته من MI6 في يوليو 1951. تم تبرئته علانية في عام 1955، وبعد ذلك استأنف حياته المهنية في الصحافة في بيروت. في يناير 1963، بعد أن تم الكشف عنه أخيرًا كعميل سوفيتي، هرب فيلبي إلى موسكو، حيث عاش فيها حتى وفاته في عام 1988.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←