لماذا يجب أن تتعلم عن كوستاريكا

كوستاريكا أو كُستريكة (بالإسبانية: Costa Rica) تعني بالإسبانية «الساحل الغني أو الشاطئ الغني» وهي إحدى دول أمريكا الوسطى. تحدها من الشمال نيكاراغوا ومن الجنوب الشرقي بنما ومن الغرب المحيط الهادي ومن الشرق البحر الكاريبي وكذلك الحدود البحرية مع الإكوادور إلى الجنوب من جزيرة كوكوس. يبلغ عدد سكانها حوالي خمسة ملايين نسمة في مساحة برية تبلغ حوالي 51,180 كيلومتراً مربع. يعيش ما يقدر بنحو 352,381 شخصًا في العاصمة وأكبر مدينة، سان خوسيه، مع حوالي مليوني شخص في المنطقة الحضرية المحيطة.

أُلْغِيَ جيش كوستاريكا دستورياً وبصفةٍ دائمة في عام 1949، وهي البلد الوحيد في أمريكا اللاتينية المدرج في قائمة أقدم 22 دولة ديمقراطية في العالم. تُعتبر كوستاريكا من أحسن دول أمريكا اللاتينية في مؤشر التنمية البشرية حيث احتلت المرتبة 69 على مستوى العالم في عام 2011. واعتبر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كوستاريكا من أكثر الدول التي حققت تقدماً على مستوى التنمية البشرية في عام 2010. وأكّد أنّ كوستاريكا من بين أكثر الدول اهتمامًا بالبيئة حيث توافرت فيها المعايير الخمسة التي وُضعت لقياس مستوى اهتمام الدول بالبيئة، حيث احتلت المرتبة الخامسة على مستوى العالم والأولى على مستوى الأمريكتين من حيث مؤشر الأداء البيئي للعام 2012.

أعلنت حكومة كوستاريكا في عام 2007 عن خططٍ لجعل كوستاريكا أول دولةٍ خاليةٍ من ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2021، واحتلت المرتبة الأولى في مؤشر الكوكب السعيد في عام 2009، ومرة أخرى في عام 2012. ووُصفت بأنّها أكثر البلاد صداقةً للبيئة في العالم في عام 2009.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←