القديسة كورونا شابه مصرية صغيرة السن. كانت مارة أثناء تعذيب الشهيد بقطر وذلك عم 177 م ورأت بعينيها تعذيبه، ولم تكن وقت ذلك مسيحية.
وفي أثناء تعذيب الشهيد بقطر شاهدت ملاكين كل منهما يحمل أكليلا.
كان الصمت يخيم على ساحة التعذيب وفجأه ارتفعت من وسط الجماهير المحتشده صيحة عاليه من كورونا تصيح طوباك يابقطر، طوبى للعمل المجيد الذي قدمته لله اننى ابصر ملاكين يحمل كل منهما اكليلاً رائعاً أثمنهما لك والآخر سيصبح لى. وعلى الرغم من صغر سنى وضعف طبيعتى كأمرأه إلا أنه بقوة الهك الذي أصبح إلهى أنا أيضاً سأحتمل تنكيل الوالى وعذابه ليكون لى نصيب مع المسيح.