كسر الحوض هو كسرٌ في التركيب العظمي للحوض. يتضمن أي كسر لعظمة العجز، الورك (عظم الإسك، العانة، عظم الحرقفة) أو العصعص. تتضمن الأعراض الالم، خاصة مع الحركة، ربما تتضمن المضاعفات نزيف داخلي، إصابة المثانة أو ضربة مهبلية.
الاسباب الشائعة تتضمن:السقوط، تصادم السيارات، تصادم السيارة بالمشاة أو إصابة هرسية مباشرة، في الأشخاص ذوي العمر الصغير الرضة الخطيرة مطلوبة للإصابة بينما في الأشخاص المسنين الرضة الأقل خطورة قد تسبب كسر. يقسم إلى نوعين: مستقر وغير مستقر. الكسور غير المستقرة تقسم إلى انضغاط أمامي انضغاط خلفي وانضغاط جانبي وجز عامودي، أو الجمع بين الية عدة كسور.
التشخيص هو افتراض يعتمد على الأعراض وتطابق الفحص عن طريق الاشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب. إذا كان الشخص مستيقظ تماماً وليس لديه ألم في الحوض فالتصوير الطبي ليس له حاجة.
العلاج الطارئ عامةً يتبع برامج دعم الحياة المتقدم لعلاج الإصابات الخطيرة. وهذا يبدأ بجهود توقيف النزيف واستبداله بالسوائل. التحكم بالنزيف يمكن تخفيفه باستخدام رباط الحوض أو ملاءة السرير لدعم الحوض. جهود أخرى تتضمن إحداث إسداد، تعبئة طبقة بريتونيل. بعد تثبيت الحوض ربما يتطلب جراحة ترميم.
كسور الحوض تشكل حوالي 3% من كسور البالغين. الكسور المستقرة عامةً لديها نتائج جيدة، احتمالية الموت مع الكسور غير المستقرة تبلغ حوالي 15% بينما هؤلاء من لديهم انخفاض في ضغط الدم لديهم احتمالية الموت بنسبة 50%. الكسور غير المستقرة عادةً يصاحبها إصابات لمناطق خطورة أخرى في الجسم.