ينتج كسر الإجهاد عن تعرض العظم لإجهاد متكرر مع مرور الوقت، بدلًا من أن ينتج عن رض أو تأثير واحد شديد، ولذلك تعتبر كسور الإجهاد نتيجة للإصابات المتراكمة والتي لا تصل للحد الأقصى في كل مرة، وتحدث أثناء نشاطات مثل الركض والقفز. تعتبر كسور الإجهاد من الإصابات الناتجة عن الإفراط في ممارسة الرياضة في كثير من الأحيان.
يمكن وصف كسور الإجهاد بأنها شقوق صغيرة في العظام، أو كسور شعرية. يُطلق على كسور الإجهاد أحيانًا اسم كسور المسير بسبب انتشارها بين الجنود الذين يسيرون بشكل مكثف. تحدث كسور الإجهاد غالبًا في العظام الحاملة للوزن في الأطراف السفلية، مثل عظام الساق والشظية (عظام أسفل الساق) وعظام مشط القدم وعظام الرصغ (عظام القدم)، وتكون عادة أقل شيوعًا في عظم الفخذ والحوض والعجز. عادة ما يشمل العلاج الراحة ثم العودة التدريجية لممارسة الرياضة على مدى أشهر.