الدليل الشامل لـ كسر إصبع القدم

تتضمن أعراض كسر إصبع القدم الألم أثناء لمس الإصبع بالقرب من مكان الكسر، قد تظهر كدمة مكان الكسر وقد يتورم الإصبع، ينزاح العظم المكسور من مكانه الطبيعي في بعض الحالات.

يحدث كسر إصبع القدم بالإصابات الهرسية أو الصدمات القوية، تحدث الكسور الهرسية نتيجة سقوط جسم على الإصبع. يمكن أن يؤدي التمدد المفرط لمفصل إصبع القدم إلى كسر جزء من العظم، تحدث الكسور الجهدية بعد زيادة الفعالية الفيزيائية بشكل مفاجئ. يعتمد التشخيص على الأعراض وصور الأشعة السينية.

تُعالج كسور أصابع القدم الصغيرة بالراحة، وارتداء حذاء بنعل صلب، ووضع شريط لاصق (يلصق إصبع القدم إلى أقرب إصبع، وتوضع بينهما حشوة قطنية ماصة للصدمات). يعالج الألم والتورم بالراحة، واستخدام الثلج، ورفع الطرف وتسكين الألم. يقل الألم عادة بشكل ملحوظ في غضون أسبوع، لكن يستغرق الشفاء التام للكسر من 4 إلى 6 أسابيع. يعاني بعض المرضى من الألم والقساوة في موضع الكسر أثناء عودة النشاط الفيزيائي بشكل تدريجي. قد يلتئم العظم بشكل مائل، يلجأ حينها إلى تصحيحه بطرق مختلفة من ضمنها الجراحة. تحتاج بعض كسور الأصابع إلى استشفاء مثل كسور إبهام القدم، والكسور المفتوحة، وانزياح العظام المكسورة. قد تتأثر الدورة الدموية في الإصابات الهرسية والصدمات شديدة القوة، وفي الكسور المفتوحة، تختبر التروية الدموية عن طريق اختبار زمن إعادة امتلاء الشعيرات الدموية، تعالج هذه الحالات بشكل إسعافي. قد تحتاج أصابع القدم المكسورة الأكثر خطورة إلى إعادة محاذاة أو وضعها في قالب جبس، تحتاج كسور إصبع القدم إلى عمل جراحي في بعض الحالات النادرة. قد تستغرق هذه الحالات وقتًا أطول للشفاء التام (ستة إلى ثمانية أسابيع).

أصابع القدم المكسورة هي أحد أكثر أنواع الكسور شيوعًا في عيادات الأطباء، وتشكل حوالي 10% من الكسور في بعض العيادات.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←