نظرة عامة شاملة حول قضية إكس واي زد

قضية إكس واي زد (بالإنجليزية: The XYZ Affair)، كانت حدثًا سياسيًا ودبلوماسيًا وقع بين عامي 1797 و1798، في وقت مبكر من رئاسة جون آدامز، وتضمنت مواجهة بين الولايات المتحدة وفرنسا الجمهورية، وأهت إلى نشوب شبه حرب بينهما. تأتي التسمية من استبدال أسماء الدبلوماسيين الفرنسيين، جان كونراد هوتينغير وبيير بيلامي ولوسيان أوتيفال، في الوثائق الصادرة عن إدارة آدامز بالأحرف إكس وواي وزد الإنجليزية على الترتيب.

أرسلت لجنة دبلوماسية أمريكية إلى فرنسا في يوليو 1797 للتفاوض للوصول إلى حل للمشاكل التي كانت تهدد بنشوب حرب. فجرى الاتصال بدبلوماسيين، هم تشارلز كوستوورث بينكني وجون مارشال وإلبريدج جيري، بطرق غير رسمية عن طريق وكلاء وزير الخارجية الفرنسي تاليران، وقد طالبوا برشاوى وقرض قبل أن تبدأ المفاوضات الرسمية. ورغم أنه كان سائدًا أن الدبلوماسيين من الدول الأخرى كانوا يدفعون رشاوى للتعامل مع تاليران في ذلك الوقت، إلا أن الأمريكيين شعروا بالإهانة من تلك المطالب، وغادروا فرنسا في نهاية الأمر دون الانخراط في مفاوضات رسمية. وقد بقي جيري، الذي كان مسعاه تجنب نشوب حرب شاملة، لعدة أشهر بعد مغادرة المفوضين الآخرين. وأرست محادثاته مع تاريان أساسًا لإنهاء العداء الدبلوماسي والعسكري في نهاية المطاف.

تسبب فشل اللجنة في نشوب عاصفة سياسية في الولايات المتحدة حين نشرت مراسلاتها. وقد أدى ذلك إلى نشوب شبه حرب غير معلنة في الفترة ما بين (1798 – 1800). استغل الفيدراليون، الذين سيطروا على مجلسي النواب والشيوخ، الغضب الوطني لبناء جيش للأمة. وقد هاجموا أيضًا الجمهوريين الديمقراطيين لموقفهم المؤيد لفرنسا، وجيري (الذي لم ينتم لحزب في ذلك الوقت) بسبب ما اعتبروه دوره في فشل اللجنة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←