حقائق ورؤى حول قدر (علم الفلك)

في علم الفلك، القَدْر هو مقياس لوغاريتمي لسطوع جسم في السماء، ويكون على الطول الموجي أو النطاق العالي في الطيف المرئي أو الأشعة تحت الحمراء. أول من عمل بالقَدْر هو الفلكي اليوناني أبرخش.

علماء الفلك يستخدمون نوعين معروفان من القدر:

القدر الظاهري: يعبر عنه ب m أو vmag في الطيف المرئي وهو سطوع جسم ما في سماء الليل من الأرض.

القدر مطلق: يعبر عنه (Mv , V , H) يصف سطوع جسم ما إذا تم وضعها على مسافة معينة من الأرض، المسافة هي 10 فرسخ فلكي للنجوم و 1 وحدة فلكية إذا كان كوكب أو كويكب، يقدر حجم كويكب عادة على أساس حجمه المطلق.

الجسم الأكثر إشراقا تكون له قيمة قدر منخفضة والأكثر إشراقا يمتلك قدر سلبي. الشمس مثلا لها قدر ظاهري -27 (ناقص سبعة وعشرون)، القمر الكامل -13، كوكب الزهرة -5، الشعرى اليمانية ألمع نجوم مرئية في السماء ليلا لديه -1.5.

القدر الظاهري يمكنه استخدامه مع الأجسام المصنوعة من طرف البشر في مدار الأرض، أقوى سطوع للساتل يكون بقدر ظاهري -9، ومحطة الفضاء الدولية تصل إلى -6 .بما أن القياس لوغاريتمي، أي تغير في قدر السطوع يكون بمعامل 2.512، فالنجوم التي لها قدر 4 تكون مائة مرة أكثر إشراقا من نجوم بقدر 9، اختلاف القدر بين النجمين هو 5 يعني 2.512 أس 5 (2.512^5).

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←