استكشف روعة قائمة كتب الأطفال التي تحتوي على شخصيات صماء

يعاني نحو 466 مليون شخص، أو ما يعادل خمسة بالمئة من سكان العالم، من فقدان سمع يُعد إعاقة (وهو مصطلح تُعرّفه وتستخدمه منظمة الصحة العالمية). ومن بين هؤلاء 34 مليون طفل. وعلى الرغم من أن نحو ثلث الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يعانون من فقدان سمع مُعطّل، فإن الشخصيات البالغة الصم نادرًا ما تظهر في كتب الأطفال؛ حتى في تلك التي تتضمن شخصية صماء. وقد أُجريت عدة دراسات حول كيفية تصوير الأطفال الصم في أدب الأطفال.

تاريخيًا، غالبًا ما كانت كتب الأطفال تتماشى مع نظرة ثقافية قديمة تجاه الأشخاص الصم، ما أدى إلى تصوير الشخصيات الصم وكأنها بحاجة إلى إنقاذ أو مثيرة للشفقة. أما في الآونة الأخيرة، فقد تحسنت مواقف المجتمع تجاه ثقافة الصم، وأسهم ذلك جزئيًا في تحسين تمثيلهم في الأدب. وتسلّط هذه المقالة الضوء على بعض الكتب التي تعكس التنوع الموجود داخل مجتمع الصم.

وقد ظهرت حملات عدة مثل "لعبة تشبهني" و"في الصورة" (من قبل منظمة سكوب البريطانية) لتشجيع شركات الألعاب وناشري كتب الأطفال على عكس صورة أدق للمجتمع. واستجابةً لتلك الحملات، لوحظ تحسن تدريجي في جودة وكمية الشخصيات الصماء في كتب الأطفال. وقد نشرت مؤسسة BookTrust الخيرية البريطانية المختصة بأدب الأطفال إرشادات للرسامين والناشرين حول كيفية إدراج شخصيات صماء وذوي إعاقة في كتب الأطفال بشكل طبيعي.

يُستخدم مصطلح "صم" غالبًا للإشارة إلى جماعة لغوية وثقافية تستخدم لغة إشارة وتنتمي إلى ثقافة الصم. أما مصطلح "ضعيف سمع" أو "أصم" بالحرف الصغير، فيُستخدم عادةً لوصف الأفراد الذين يعانون من ضعف سمع جزئي، وغالبًا لا يكونون جزءًا من مجتمع لغة الإشارة. وتُعدّ هذه التفرقة مفيدة في السياقات الأكاديمية التي تتطلب دقة. ولأغراض هذه المقالة، يُستخدم مصطلح "أصم" ليشمل الشخصيات التي تعاني من أي مستوى من فقدان السمع، وأنماط تواصلها، واستخدامها للتقنيات السمعية أو عدم استخدامها، وسياقاتها الثقافية، مثل العيش مع عائلة سامعة أو الانتماء لمجتمع يستخدم لغة الإشارة، وذلك لتمكين القارئ من تكوين تصوره الخاص حول موقع الشخصية ضمن طيف الثقافة الصماء/السامعة. وكما هو الحال في الحياة الواقعية، فإن العديد من الشخصيات الخيالية تشارك - ولو جزئيًا - في كلتا الثقافتين، وتدير علاقات ثقافية متقاطعة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←