فيما يلي قائمة بالمصطلحات المستخدمة لوصف الإعاقات أو الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي قد تحمل دلالات سلبية أو تكون مسيئة للأشخاص ذوي الإعاقة أو غير ذوي الإعاقة.
يعتقد بعض الناس أنه من الأفضل استخدام لغة الشخص أولاً، على سبيل المثال "شخص من ذوي الإعاقة" بدلاً من "شخص معاق". ومع ذلك، فإن لغة الهوية أولاً، كما في "شخص مصاب بالتوحد" أو "شخص أصم"، يفضلها العديد من الأشخاص والمنظمات.
يمكن أن تؤثر اللغة على الطريقة التي يُنظر بها إلى الأشخاص ذوي الإعاقة ومفهوم الإعاقة نفسه. وتختلف وجهات النظر حول هذا الموضوع بحسب الجغرافيا والثقافة، كما تتغير مع مرور الوقت وبين الأفراد. فالمصطلحات التي يعتبرها البعض جارحة قد لا تُعدّ كذلك بالنسبة لآخرين، بل إن البعض قد يرى أن استبدالها بتعابير ملطفة مثل "ذوي القدرات المختلفة" أو "الاحتياجات الخاصة" أمر أكثر إيذاءً.
يعتقد بعض الأشخاص أنه من الأفضل تجنّب استخدام المصطلحات التي قد تكون مؤذية، بينما يرى آخرون أن مسؤولية الفهم تقع على عاتق المستمع، لا سيما عندما لا تكون هناك نية للإساءة. فعلى سبيل المثال، من الأفضل الامتناع عن استخدام كلمة "مجنون" عند وصف الأشخاص أو سلوكهم، إلا أنها قد لا تُعدّ مهينة عند استخدامها كمبالغة لغوية، كما في عبارة "السرعة المجنونة".
بالنسبة لبعض المصطلحات، فإن البنية النحوية لاستخدامها تحدد ما إذا كانت ضارة أم لا. يدعو موقف الشخص أولاً إلى قول "الأشخاص ذوي الإعاقة" بدلاً من "المعاق" أو "الشخص الأصم" بدلاً من "الشخص الأصم". ومع ذلك، يدافع البعض ضد هذا، قائلين إنه يعكس نموذجًا طبيًا للإعاقة في حين أن "الشخص المعاق" أكثر ملاءمة ويعكس النموذج الاجتماعي للإعاقة. من ناحية أخرى، هناك أيضًا بنية نحوية تسمى لغة الهوية أولاً والتي تفسر الإعاقة باعتبارها وظيفة للتجارب الاجتماعية والسياسية التي تحدث داخل عالم مصمم إلى حد كبير للأشخاص غير المعاقين.