أوْلت معظم الأديان اهتمامًا خاصة بذوي الإعاقة؛ حيث إن الدين عندما يتناول موضوع الإعاقة يُركز على الطريقة التي يُعامل بها الأشخاص ذوو الإعاقة في المجتمعات الدينية، ويتم تنظيم هذا الأمر من خلال أحكام النصوص الدينية لهذه الديانات أو من خلال المُساهمات العامة والنقاشات الدينية التي تتناول المسائل المتعلقة بالإعاقة. الدراسات التي أُجريت عن العلاقة بين الأديان والمُعاقين تباينت بصورة كبيرة، حيث هُناك من يفترض وجود تمييز ضد المعاقين، والبعض الآخر يرى أن الدين وسيلة أساسية نستطيع من خلالها مساعدة ذوي الإعاقة.
غالباً ما تدفع التعاليمُ الدينية المؤمنين إلى معاملة الأشخاص ذوي الإعاقة باحترام، ولكن عندما تشكل الإعاقة اختلالا عقليًا، قد يكون الأسلوب في المعاملة منحرفًا عن التعاليم مع الاعتراف بسذاجة الأخير.
في الأديان التي لديها اعتقاد بالآخرة ووجود عقاب إلهي، غالبًا ما توجد تعاليم تصدر إعفاءً من العقاب في الحياة الآخرة للمعاقين عقليًا، وكذلك للأطفال الذين يموتون قبل سن البلوغ بسبب افتقارهم إلى فهم أفعالهم. فيما يتعلق بالمبررات الكامنة وراء خلق الله للأشخاص ذوي الإعاقة، ترى بعض الأديان أن في ذلك درسًا للأشخاص المُعافين، وذلك حتى يقوموا بشكر الإله الذي يريهم قدرته.