الحلويات المغربية تُعد جزءاً من التراث الغذائي في المغرب، وتعكس تنوع المطبخ المغربي الذي تأثر بمكونات ثقافية متعددة، منها الأمازيغية والعربية والأندلسية والإفريقية والمتوسطية، بالإضافة إلى بعض التأثيرات الأوروبية الحديثة. وقد أدرج المطبخ المغربي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو في إطار حمية البحر الأبيض المتوسط.
تُستخدم في صناعة الحلويات المغربية مكونات طبيعية متنوعة، مثل اللوز، الجوز، الفول السوداني، السمسم، اليانسون، الشوكولاتة، وبذور الكتان. وتتنوع أشكال ومذاقات هذه الحلويات، ومن أبرز أنواعها: كعب الغزال، الغريبة، الشباكية، والبريوات.
يتم إعداد وتقديم هذه الحلويات في مناسبات مختلفة، منها الأعياد الدينية كعيد الفطر وعيد الأضحى، وكذلك في حفلات الزفاف والتجمعات العائلية. كما تُقدَّم خلال ما يُعرف بـ«حفلة الشاي»، التي تتميز بتقاليد تقديم خاصة تشمل استخدام صوانٍ مزخرفة وأوانٍ تقليدية من الزجاج أو الفخار أو المعادن مثل الفضة والنحاس، ويتوسطها الإبريق المغربي التقليدي المعروف بـ«البراد»، ويُرافقها عادة الشاي بالنعناع أو الشيبة أو العطرشة.