الدليل الشامل لـ في النهاية يأتي الموت

في النهاية يأتي الموت (بالإنجليزية: Death Comes as the End) هي رواية غموض تاريخية ألفتها أغاثا كريستي، ونشرتها شركة دود وميد في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر أكتوبر من عام 1944، ونشرها نادي كولينز للجرائم في المملكة المتحدة في شهر مارس من العام التالي. بيع الإصدار الأمريكي مقابل دولارين أمريكيين، بينما بيع الكتاب في المملكة المتحدة مقابل 7 شلنات و6 بنسات.

تعد هذه أول رواية من روايات أغاثا كريستي التي لا تدور أحداثها في القرن العشرين، وتحوي شخصيات غير أوروبية؛ خلافًا لعادة كريستي. تجري أحداث الرواية في طيبة المصرية في عام 2000 قبل الميلاد، وقد حظيت كريستي بالتقدير لاختيارها إياها خلفية للأحداث في أثناء عملها مع زوجها عالم الآثار، السير ماكس ماولوان، في الشرق الأوسط. تمتاز الرواية بعدد الوفيات الهائل فيها، وبالإمكان مقارنتها من هذه الناحية مع رواية ثم لم يبق أحد. تعد هذه الرواية أيضًا أول رواية كاملة تجمع بين الخيال التاريخي والأدب البوليسي والجريمة، وهو نمط أدبي أصبح يُسمى لاحقًا بالجريمة التاريخية.

اقترح ستيفن غلانفيل، وهو عالم آثار مصرية وصديق للعائلة، جعْل خلفية الأحداث في مصر القديمة. ساعد كريستي أيضًا بتفاصيل الحياة اليومية لسكان مصر القديمة منذ 4000 سنة. بالإضافة إلى ما سبق، اقترح ستيفن على كريستي تغيير نهاية الكتاب، وفعلًا، غيّرت كريستي النهاية لكنها اعترفت لاحقًا بأنها نادمة على ذلك، إذ شعرت أن النهاية غير المنشورة هي النهاية الأفضل للرواية. ترتكز الرواية على رسائل حقيقية ترجمها عالم الآثار المصرية باتيسكومب غن، وتعود إلى فترة المملكة المصرية الوسطى. كتب تلك الرسائل رجل يُدعى حيكاناخت إلى عائلته، يشكو فيها سلوكهم تجاه عشيقته وطريقة معاملتهم لها.

تُعد هذه الرواية واحدة من خمس روايات لكريستي لم يُقتبس عنها أي عمل آخر، والروايات الأربع الأخرى التي تتشارك بهذه الميزة هي: وجهة مجهولة، ولقاء في بغداد، ومسافر إلى فرانكفورت، وبوابة المصير.

أعلنت قناة بي بي سي عن اقتباس لهذه الرواية سيظهر إلى العلن قبل عام 2020.

استخدمت كريستي موضوعًا لتسمية شخصيات الروايات، مثلما فعلت في الكثير من رواياتها. في هذه المرة، اختارت كريستي التقويم المصري الملائم لمواسم الزراعة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←