فلسفة تجريبية هي فرع ناشئ في الفلسفة. يقوم على استخدام البيانات التجريبية -التي يتم جمعها غالبًا من خلال الدراسات التي تدرس الأفكار البديهية لدى الناس العاديين- من أجل الوصول لنتائج بحثية حول الأسئلة الفلسفية يعتبر هذا الاستخدام للبيانات التجريبية نقيض المنهجية الفلسفية التي تعتمد بشكل أساسي على التبرير المسبق، والذي يطلق الفلاسفة التجريبيون عليه أحيانًا لقب فلسفة «الكرسي ذي الذراعين». بدأت الفلسفة التجريبية في البداية بالتركيز على الأسئلة الفلسفية المتعلقة بالفعل المتعمد، والصراع المفترض بين الإرادة الحرة والحتمية، والنظريات السببية مقابل النظريات الوصفية للمرجعية اللغوية. ثم استمرت الفلسفة التجريبية في التوسع في مجالات جديدة للبحث.
يوجد خلاف شائع حول ما يمكن أن تحققه الفلسفة التجريبية من نتائج. أحد الادعاءات هو إمكانية تأثير البيانات التجريبية التي جمعها الفلاسفة التجريبيون غير المباشر على الأسئلة الفلسفية عن طريق توفير فهم أفضل للعمليات النفسية الكامنة التي تكون البديهيات الفلسفية. بينما يدعي آخرون أن الفلاسفة التجريبيين مشاركين في التحليل المفاهيمي، لكنهم يستغلون دقة البحث الكمي للمساعدة في هذا المشروع. يمكن اعتبار بعض أعمال في الفلسفة التجريبية محجمة للافتراضات والطرق التقليدية التي تستخدمها الفلسفة التحليلية. انتقد العديد من الفلاسفة الفلسفة التجريبية من قبل.