كل ما تريد معرفته عن فلسفة التدريس

فلسفة التدريس لمرشح لمنصب أكاديمي، يشار إليها أحيانًا ببيان فلسفة التدريس، هي بيان مكتوب بآراء مرشح الشخصية العامة حول التدريس. غالبًا ما تطلب الكليات والجامعات التي تعلن عن منصب تتطلب واجباته التدريس من مقدم الطلب تقديم فلسفة تدريس مع الطلب. أصبح تدريس جمل الفلسفة مطلوبًا بشكل متزايد في الوصول إلى المناصب التدريسية. غالبًا ما يحاول بيان فلسفة التدريس التعبير عن طرق تدريس ممارسات المرشح والأساليب التعليمية التي ينوون الاستفادة منها. تراجع بيانات فلسفة التدريس وتحديثها بشكل عام حيث يكتسب المعلمون المزيد من الخبرة لتعكس آرائهم ومعتقداتهم الحالية.



فلسفة التدريسيمكن لفلسفة التدريس أن تغطي قدرا كبيرا من المحتوى ضمن صفحة واحدة، وهو الطول الشائع لهذا النوع من البيانات المكتوبة (مع أن بعض الحالات تقبل بيانات أطول تصل إلى خمس صفحات) . قد يتضمن الكاتب خبراته التدريسية الشخصية أو التزامه بالتعلّم . كما يمكنه أن يصف معتقداته حول التعليم، بما في ذلك القيم التي يؤمن بها والنماذج التي ينوي اتباعها . وغالبًا ما تتضمن فلسفات التدريس المكتوبة أسباب رغبة الفرد في التدريس، والدوافع التي تحفزه على متابعة مساره المهني في مجال التعليم . ويمكن أيضا تخصيص هذه الفلسفات لتكون أكثر تحديدا للمجال الذي يعتزم الشخص تدريسه .

يمكن أن تستلهم بيانات فلسفة التدريس من الأبحاث والنظريات التربوية المعتمدة، ومن أبرز النماذج المبكرة في هذا السياق كتاب "فلسفة التدريس"لأرنولد تومكينز. وتشكل المؤلفات والمقالات والدراسات في مجال التربية أساسا متينا يتيح للمدرسين الطموحين بلورة رؤيتهم الخاصة، وتحديد قيمهم ومبادئهم التعليمية بأسلوب يعكس وعيهم وفهمهم العميق لمهنة التعليم.

أصدرت شبكة التطوير المهني والتنظيمي في التعليم العالي في عام 1997/1998 توصيفا لفلسفة التدريس قدمته نانسي فان نوت شيسم، تضمن عرضا شاملا لما يمكن أن يحتوي عليه بيان فلسفة التدريس، إضافة إلى ترتيب مكوناته بشكل منظم وواضح :

1. تصوّر عملية التعلّم: كيف يفهم المرشح طبيعة التعلم، وما رؤيته لآليات اكتساب المعرفة لدى المتعلّمين.

2. تصوّر التدريس: كيف ينظر المرشح إلى دور المعلم، ولماذا، وما الفلسفة التربوية التي يعتمدها في أدائه المهني.

3. أهدافه تجاه المتعلّمين: ما التوقعات التي يحملها المرشح لطلابه داخل الفصول الدراسية، من حيث مستوى التعلم والمخرجات المرجوة.

4. آليات التنفيذ والتقويم: كيف يدير المرشح دروسه فعليا، وما الأساليب التي يعتمدها لتقويم أدائه وتحسينه بشكل مستمر.

5. نموه المهني المستقبلي: كيف تطورت ممارساته التدريسية عبر الزمن، وما التغيرات التي يتوقعها مستقبلا، بما في ذلك التحديات التي تجاوزها أو يتوقع مواجهتها مستقبلا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←