لماذا يجب أن تتعلم عن فقيه عثمان

الحاج الكياي فقيه عثمان (بالإندونيسية: Fakih Usman) قيادي إسلامي إندونيسي وسياسي تابع لحزب ماشومي، وُلد في جاوة الشرقية في 2 مارس 1904(1904-03-02). تولى منصب وزير الشئون الدينية مرتين في جمهورية إندونيسيا في فترة تولي حكومة حليم عام 1950، وأيضًا في ظل تولي الحكومة الوطنية وبالأخص حكومة يلوبوا من عام 1952 وحتى عام 1953. في السنوات الأولى من عمله، انتقده الإسلاميون المحافظون لتورطه مع منظمة إسلامية حديثة تُعرف باسم الجمعية المحمدية.

وُلد فقيه لأب يعمل تاجرًا في غريسيك، إحدى جزر الهند الشرقية الهولندية، ودرس مع والده في بيسنترين، مجموعة من المدارس الإسلامية الداخلية، حتى عشرينيات القرن الماضي. وفي عام 1925، شارك فقيه في الجماعة المُحمدية وترقى في المناصب القيادية حتى أصبح رئيس فرع سورابايا عام 1938. كما كان ناشطًا في السياسة المحلية. وعندما شُكلت مجموعة من المُنظمات الإسلامية التي عرفت باسم الجمعية الإسلامية الإندونيسية، شغل فيها فقيه منصب أمين عام للصندوق. وواصل فقيه العمل في السياسة والمُشاركة في الجمعيات الإسلامية خلال الاحتلال الياباني والثورة الوطنية التي تلت ذلك. وأثناء عمله وزيرًا للشئون الدينية، أشرف فقيه على الإصلاح التعليمي والمؤسسي تزامنًا مع زيادة نفوذه في الجماعة المحمدية. وشغل منصب نائب رئيس المُنظمة تحت إدارة مُختلف القادة قبل أن يختار رئيسًا لها في أواخر عام 1968، وكان ذلك قُبيل أيام من وفاته في إندونيسيا في 3 أكتوبر 1968 عن عمر ناهز 64 عامًا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←