الجمعية المحمدية هي منظمة غير حكومية إسلامية كبرى في إندونيسيا. تأسست المنظمة في عام 1912 على يد أحمد دحلان في مدينة يوجياكرتا كحركة اجتماعية إصلاحية تدافع عن الاجتهاد: التفسير الفردي للقرآن والسنة، بدلاً من التقليد: قبول التفسيرات التقليدية التي يتناقلها العلماء. منذ تأسيسها اعتمدت المحمدية برنامجًا إصلاحيًا يجمع بين التعليم الديني والعلماني، يهدف هذا النهج في المقام الأول كطريقة لتعزيز الحراك التصاعدي للمسلمين نحو مجتمع «حديث» ولتنقية الإسلام الإندونيسي من الممارسات التوفيقية المحلية. كما أن من أهدافها مواصلت دعم الثقافة المحلية وتشجيع التسامح الديني في إندونيسيا، في حين أن القليل من مؤسسات التعليم العالي يحضرها معظمهم من غير المسلمين، ولا سيما في مقاطعتي شرق نوسا تينجارا وبابوا. تدير المجموعة أيضًا سلسلة كبيرة من المستشفيات الخيرية، وتدير 128 جامعة اعتبارًا من أواخر التسعينيات.
في الوقت الحالي تعد الجمعية المحمدية ثاني أكبر منظمة إسلامية في إندونيسيا حيث تضم 29 مليون عضو. رغم أن قادة وأعضاء المحمدية غالباً ما يشاركون بنشاط في تشكيل السياسة في إندونيسيا، إلا أن المحمدية ليست حزبًا سياسيًا. حيث كرست نفسها للأنشطة الاجتماعية والتعليمية.