بدأت دراسة فعالية الصلاة منذ عام 1872 على الأقل، بشكل عام من خلال التجارب لتحديد ما إذا كانت صلاة الشفاعة لها تأثير قابل للقياس على صحة الشخص الذي تُؤدى الصلاة من أجله.
تشير الأبحاث التجريبية إلى أن صلاة الشفاعة ليس لها آثار ملحوظة. بينما تجادل بعض الجماعات الدينية أن قوة الصلاة واضحة، يتساءل البعض الآخر عما إذا كان من الممكن قياس تأثيرها.
أعرب الدكتور فريد روزن، وهو خبير في أخلاقيات الطب اليهودي، عن شكوكه في أن الصلاة يمكن أن تخضع لتحليل تجريبي. الأسئلة الفلسفية الأساسية تتعلق بمسألة فعالية الصلاة، على سبيل المثال: ما إذا كان الاستدلال الإحصائي وقابلية التزييف كافيين «لإثبات» أو«دحض» أي شيء، وما إذا كان الموضوع حتى في نطاق العلم.
وفقاً لصحيفة واشنطن بوست، الصلاة هي التكملة الأكثر شيوعاً للطب السائد، وتتفوق كثيراً على الوخز بالإبر والأعشاب والفيتامينات والعلاجات البديلة الأخرى. بالمقارنة مع المجالات الأخرى التي جرت دراستها علمياً، فإن دراسات الصلاة المراقبة بعناية قليلة نسبياً. لا يزال المجال صغيراً، إذ أُنفقَ حوالي 5 ملايين دولار في جميع أنحاء العالم على مثل هذه الأبحاث كل عام.