اكتشف أسرار فريغيون

كان الفريغيون (بالإنجليزية: Phrygians) (باليونانية: Φρύγες) (وتكتب أيضا ك «Phruges» أو «Phryges») أشخاصًا يتحدثون لغة هندوأوروبية، سكنوا وسط غرب الأناضول في العصور القديمة. وكانوا مرتبطين باليونانيين.

استخدم المؤلفون اليونانيون القدماء مصطلح «فريغيون» كمصطلح جامع لوصف مجمع عرقي ثقافي واسع يقع أساسًا في المناطق الوسطى من الأناضول بدلاً من الدلالة على «قبيلة» أو «شعب» واحد، كما أن تجانس المصطلح العرقي واللغوي قابل للنقاش. كان الفريغيون يسكنون في البداية في جنوب البلقان - وفقًا لهيرودوت - تحت اسم بريغيس («Bryges» أو «Briges»)، وقاموا بتغييرها إلى فريغيس («Phryges») بعد هجرتهم الأخيرة إلى الأناضول، عبر هيليسبونت. ومع ذلك، فإن مسألة أصول البلقان للفريغيين أمر يختلف فيه العلماء المعاصرون.

طورت فريغيا ثقافة متقدمة من العصر البرونزي. ترتبط أقدم تقاليد الموسيقى اليونانية جزئيًا بالموسيقى الفريغية التي انتقلت عبر المستعمرات اليونانية في الأناضول. وخاصة النمط الموسيقي الفريغي والذي كان يُعتبر الوضع الحربي في الموسيقى اليونانية القديمة. وفقًا للأسطورة تلقى ميداس الفريغي ملك «اللمسة الذهبية» تعليمه في الموسيقى من قبل أورفيوس نفسه. تعتبر آلة «أولوس» اختراعا موسيقيا آخر أصله من فريغيا، وهي آلة من القصب ذات أنبوبين. في الأيقونات اليونانية الكلاسيكية، يتم تمثيل باريس الطروادي على أنه غير يوناني بقبعته الفريغية، والتي كان يرتديها أيضًا الميثرائيون، والتي نجت في الصور الحديثة باسم «غطاء الحرية» للثوار الأمريكيين والفرنسيين.

تحدث الفريغيون اللغة الفريغية، وهي أحد أفراد الأسرة اللغوية الهندوأوروبية. ويعتبر إجماع العلماء الحديث على أن اللغة اليونانية أقرب أقربائها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←