تُعتبر فرضية أو «نهج» الوجدان بصفته مصدرًا للمعلومات نموذجًا للمعالجة التقييمية ضمن سياق علم النفس المعرفي. ينظر هذا النهج إلى المشاعر الوجدانية بوصفها مصدرًا للمعلومات المتعلقة بالأشياء والمهام وبدائل القرارات. يسعى هذا النهج إلى فهم مدى تأثير الوجدان على الأداء المعرفي. افتُرض وجود علاقة بين الوجدان وبعدين أساسيين، وهما التكافؤ الوجداني والإثارة الوجدانية، وبذلك يُعتبر الوجدان مصدرًا مُجسدًا للمعلومات. يؤثر الوجدان على ثلاث وظائف معرفية رئيسية: الحكم ومعالجة الأفكار والذاكرة. يُعتقد أن تأثير الوجدان على الانتباه يولد تأثيره على تلك العمليات في مجموعة متنوعة من السيناريوهات. يُنظر إلى هذا النهج باعتباره قادر على تفسير مجموعة واسعة من الظواهر السلوكية في علم النفس.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←