يعتبر فحص البول إحدى الإجراءات الطبية القديمة، وفيها يعاين بول المريض بحثًا عن قيح أو دم أو أي أعراض مرضية أخرى.
تعود السجلات الأولى لاستخدام فحص البول، كطريقة لاكتشاف العلامات المرضية، إلى الألفية الرابعة قبل المسيح، وفي العصر اليوناني الكلاسيكي، كان فحص البول ممارسة شائعة. استمر استخدام فحص البول حتى فترة التطور الطبي في العصر البيزنطي والعصور الوسطى العليا، ثم استبدل بأساليب أكثر دقة خلال الحقبة الحديثة المبكرة، واعتبر اختبار غير كافي لعدم وجود أدلة تجريبية تدعمه وارتفاع المعايير الطبية لعصر ما بعد النهضة.
في الطب الحديث، قد يقدم الفحص البصري لبول المريض دليل أولي للتشخيص، ولكنه يقتصر عمومًا على الحالات التي تؤثر بشكل خاص على الجهاز البولي، كعدوى الجهاز البولي ومشاكل الكلى والمثانة والفشل الكبدي.