نبذة سريعة عن فجوات التحصيل الدراسي في الولايات المتحدة

سجلت فجوات التحصيل الدراسي في الولايات المتحدة، وكذلك التفاوتات المستمرة في مقاييس الأداء التعليمي بين المجموعات الفرعية من الطلاب الأمريكيين، وخاصة المجموعات التي تحددها الحالة الاجتماعية والاقتصادية والعرق والجنس. يمكن ملاحظة فجوة التحصيل في مجموعة متنوعة من المقاييس، بما في ذلك درجات الاختبارات القياسية، ومتوسط الدرجات، ومعدلات التسرب، ومعدلات الالتحاق بالكلية ومعدلات إكمالها. بينما تركز هذه المقالة على فجوة التحصيل في الولايات المتحدة، توجد فجوة التحصيل بين الطلاب ذوي الدخل المنخفض والطلاب ذوي الدخل العالي في جميع الدول وتمت دراستها على نطاق واسع في الولايات المتحدة ودول أخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة توجد فجوات أخرى مختلفة بين المجموعات حول العالم.

استمرت الأبحاث حول أسباب التباين في التحصيل الدراسي بين الطلاب من مختلف الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية والعرقية منذ نشر تقرير كولمان لعام 1966 (المعنون رسميًا «تكافؤ الفرص التعليمية»)، بتكليف من وزارة التعليم الأمريكية، والتي وجدت أن مزيجًا من العوامل المنزلية والمجتمعية والمدرسية يؤثر على الأداء الأكاديمي ويساهم في فجوة التحصيل. وفقًا لعالم النفس التربوي الأمريكي ديفيد بيرلنير David Berliner ، فإن البيئات المنزلية والمجتمعية لها تأثير أقوى على التحصيل المدرسي مقارنة بالعوامل الموجودة في المدرسة، جزئياً، لأن الطلاب يقضون وقتًا خارج المدرسة أكثر من المدرسة. بالإضافة إلى ذلك، تختلف العوامل خارج المدرسة التي تؤثر على الأداء الأكاديمي اختلافًا كبيرًا بين الأطفال الذين يعيشون في فقر والأطفال من الأسر متوسطة الدخل.

أصبحت فجوة التحصيل، كما ورد في بيانات الاتجاهات التي جمعها التقييم الوطني للتقدم التعليمي (NAEP)، نقطة محورية لجهود إصلاح التعليم من قبل عدد من المنظمات غير الربحية ومجموعات المناصرة. كانت محاولات تقليل فجوة التحصيل إلى الحد الأدنى عن طريق تحسين المساواة في الوصول إلى الفرص التعليمية عديدة ولكنها مجزأة، مثل العمل الإيجابي والتعليم متعدد الثقافات والمساواة المالية والتدخلات لتحسين اختبار المدارس وجودة المعلمين ومساءلتهم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←