فتنة مقتل عثمان أو الفتنة الكبرى وتُعرف كذلك بـالفتنة الأولى هي مجموعة من القلاقل والاضطرابات والنزاعات أدت إلى مقتل الخليفة عثمان بن عفان في سنة 35 هـ، ثم تسببت في حدوث نزاعات وحروب طوال خلافة علي بن أبي طالب.
ونتيجة لجور الولاة في مصر والكوفة والبصرة ورفض الخليفة عثمان بن عفان عزلهم كثر المعارضون الناقمون على الخليفة فتكاتبوا من أمصارهم في القدوم إلى المدينة المنورة فخرج الثوار من مصر ومعهم الصحابي عبد الرحمن بن عديس ومن الكوفة ومعهم التابعي
زياد بن النضر الحارثي ومن البصرة ومعهم الصحابي حرقوص بن زهير السعدي
وما إن وصلت وفود المعارضين إلى ضواحي المدينة حتى حاصروا دار الخليفة حصاراً شديداً حتى بلغ الأمر ذروته فاقتحم الثائرون الدار، وتشابكوا مع أهله، ودخلوا على الخليفة عثمان بن عفان فقتلوه في18 من ذي الحجة سنة 35هـ