نبذة سريعة عن فترة الوصاية (إمبراطورية البرازيل)

عُرف العقد الممتد بين عامي 1831 و1840 في تاريخ إمبراطورية البرازيل بفترة الوصاية على العرش، وكانت بين تنازل الإمبراطور بيدرو الأول في 7 أبريل 1831 وغولب دا مايوريداد، وذلك عندما أعلن مجلس الشيوخ بلوغ نجله، بيدرو الثاني، السن القانوني في 23 يوليو 1840.

ولد بيدرو الثاني في 2 ديسمبر 1825، وكان يبلغ من العمر، حين تنازل والده عن العرش، 5 سنوات و4 أشهر، وبالتالي لا يمكنه تولي الحكم الذي يرأسه، بموجب القانون، مجلس وصاية مؤلف من ثلاثة نواب. وخلال ذلك العقد تشكلت أربعة مجالس وصاية: المجلس الثلاثي المؤقت، والمجلس الثلاثي الدائم، والأونا (المنفرد) لديوغو أنطونيو فيجو والأونا لبيدرو دي أروجو ليما.

وكانت واحدة من أكثر الفترات الحاسمة والحافلة بالأحداث في تاريخ البرازيل؛ ففيها تحققت الوحدة الإقليمية للبلاد ونُظمت القوات المسلحة، وكانت بالإضافة إلى ذلك، الفترة التي نوقش فيها مستوى الحكم الذاتي الذي تتمتع به الأقاليم ومركزية السلطة.

وفي هذه المرحلة، حدثت سلسلة من الثورات الإقليمية المحلية، مثل الكاباناجن في غراو بارا والبالايادا في مارانياو والسابينادا في باهيا وحرب الراغامافن في ريو غراندي دو سول، وكانت الأخيرة أكبرهم وأطولهم. أظهرت هذه الثورات الاستياء المتزايد من القوة المركزية والتوترات الاجتماعية الكامنة في الأمة المستقلة حديثًا، مما حث الجهود المشتركة لخصومهم وللحكومة المركزية من أجل الحفاظ على النظام. أشار المؤرخون إلى أن فترة الوصاية كانت أول تجربة جمهورية في البرازيل، نظرًا لطبيعتها الانتخابية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←