فهم حقيقة فالكون الثقيل

«فالكون الثقيل» (بالإنجليزية: Falcon Heavy) هي مركبة إطلاق للرفع الثقيل قابلة لإعادة الاستخدام جزئيًا صُممت وصُنعت من قبل شركة «سبيس إكس». استُمد تصميمها من مركبة «فالكون 9» وتتكون من المرحلة الأولى لمركبة فالكون 9 التي جرى تعزيزها لتمثل المرحلة المركزية بالإضافة لصاروخين معززين جانبيين كمرحلتين أوليتين إضافيتين. تتمتع مركبة فالكون الثقيل بأعلى سعة حملٍ بين مركبات الإطلاق التشغيلية حاليًا، وثاني أعلى سعة حمل لأي صاروخ على الإطلاق وصل إلى المدار، بعد «ساتورن 5»، وثالث أعلى سعة حمل لأي صاروخ مداري جرى إطلاقه (بعد ساتورن 5 و«إنرجيا»).

أجرت شركة سبيس إكس عملية إطلاق فالكون الثقيل الأولى في 6 فبراير 2018، الساعة 3:45 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. حمل الصاروخ سيارة «تيسلا رودستر» الخاصة بمؤسس الشركة «إيلون مسك»، كحمولة تجريبية. جرى الإطلاق الثاني للمركبة في 11 أبريل 2019 وعادت جميع الصواريخ المعززة الثلاث بنجاح إلى الأرض. جرى الإطلاق الثالث بنجاح في 25 يونيو 2019. ومنذ ذلك الحين، اعتُمدت مركبة فالكون الثقيل في «برنامج الإطلاق الفضائي للأمن القومي».

صُممت مركبة فالكون الثقيل لتكون قادرةً على حمل البشر إلى الفضاء إلى ما بعد المدارات الأرضية المنخفضة. على الرغم من ذلك، فاعتبارًا من فبراير 2018، لا تخطط سبيس إكس لنقل الأشخاص على متن فالكون الثقيل، ولا متابعة عملية «اعتماد تصنيف النقل البشري» لنقل رواد فضاء ناسا. ستُستبدل مركبتا فالكون الثقيل وفالكون 9 بنظام إطلاق مركبة «ستارشيب» الفضائية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←