فك شفرة غيسلين ماكسويل

غيسلين نويل ماريون ماكسويل (مواليد 25 ديسمبر 1961)، هي ناشطة اجتماعية بريطانية، ذاع صيتها بسبب ارتباطها بالخبير المالي ومرتكب الجرائم الجنسية المدان جيفري إبستاين. في عام 2020، وجهت إليها تهمة إغواء القاصرين واستغلال الأطفال للاتجار بالجنس. عملت في البداية مع والدها محتال النشر روبرت ماكسويل حتى وفاته عام 1991. انتقلت بعد ذلك إلى الولايات المتحدة وأصبحت شريكة لإبستاين. واجهت ماكسويل تهمًا تتعلق باستغلال الفتيات القاصرات جنسيًا والاتجار بهن جنسيًا من أجل إبستاين وغيره بشكل مستمر، ولكنها أنكرتها.

أسست ماكسويل مجموعة للتوعية والحفاظ على المحيطات باسم «مشروع تيرا مار» عام 2012. أعلنت الجموعة عن إغلاق أبوابها وإنهاء عملها في 12 يوليو 2019، وذلك بعد أسبوع من توجيه نواب فدراليين في نيويورك اتهامات الاتجار بالجنس ضد إبستاين. في 27 ديسمبر 2019، ذكرت وكالة رويترز أن ماكسويل كانت من بين الأشخاص الذين يحقق معهم مكتب التحقيقات الفدرالي بتهمة تسهيل عمل المغتصب إبستاين، وبعد القبض عليه، ظلت ماكسويل مختبئة، ولم تتصل بالمحاكم إلا من خلال محاميها الذين رفضوا، حتى 30 يناير 2020، قبول ثلاث دعاوى قضائية ضدها نيابة عنها.

أعلنت وزارة العدل في جزر العذراء الأمريكية في 10 يوليو عن خضوع ماكسويل للتحقيق أيضًا في منطقة بحر الكاريبي.

قبض مكتب التحقيقات الفيدرالي على ماكسويل في نيوهامشير في 2 يوليو 2020، ووجه لها ثلاث تهم: إغواء القاصرين، والاتجار بالجنس للأطفال، وشهادة الزور (الحنث باليمين). في 14 يوليو 2020، رفض قاض فيدرالي في نيويورك الإفراج عن ماكسويل بكفالة بعد أن ارتأى أن مخاطر فرارها «كبيرة جدًا».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←