غرف الطوارئ في السودان هي مبادرة مجتمعية انبثقت من لجان المقاومة السودانية التي قادت ثورة 2019. لعبت فرق الاستجابة الطارئة دورًا حيويًا في الجهود الإنسانية وسط الحرب في السودان المستمرة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ، والتي بدأت في 15 أبريل 2023.
اعتبارًا من فبراير 2024، قدمت غرف الطواريء المساعدة لأكثر من أربعة ملايين. نجح هؤلاء المتطوعون في إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من مناطق النزاع، وقدموا الخدمات الأساسية مثل المياه النظيفة والإمدادات الطبية، وحافظوا على تزويد المستشفيات العاملة القليلة بالوقود والإمدادات الضرورية. بالإضافة إلى هذه الجهود، حافظت غرف الطواريء على البنية التحتية الحيوية للمياه والاتصالات، مما يضمن بقاء المجتمعات متصلة وحصولها على المياه النظيفة. كما أنهم يديرون مطابخ مجتمعية تغذي ملايين الأشخاص، لمعالجة النقص الحاد في الغذاء الناجم عن الصراع. كما نشطت وحدات الاستجابة الطارئة في الاستجابة لحالات العنف الجنسي خلال الحرب الأهلية.
في بيان صادر عن مكتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في 12 أبريل 2024، "يشيد الاتحاد الأوروبي بشجاعة والتزام العاملين في المجال الإنساني المحليين والدوليين، ولا سيما المنظمات غير الحكومية المحلية وغرف الاستجابة للطوارئ".