لماذا يجب أن تتعلم عن عملية لابرادور

عملية لابرادور، هي عملية رفع راية كاذبة نفذتها دائرة مكافحة التجسس التابعة لسلاح الجو اليوغوسلافي في العاصمة الكرواتية زغرب خلال المراحل الأولى من حرب الاستقلال الكرواتية. أُعدت هذه العملية كسلسلة من الهجمات الإرهابية التي تهدف إلى تصوير كرواتيا كدولة مؤيدة للفاشية. نُفذ تفجيران في 19 أغسطس عام 1991؛ كان أحدهما في مركز الجالية اليهودية والثاني بالقرب من المقابر اليهودية في مقبرة ميروغوي؛ دون تسجيل أي إصابات. استهدفت هجمات إضافية -كانت تحاول توريط الرئيس الكرواتي- شبكة السكك الحديدية الوطنية. استُكملت عملية لابرادور بعمليات الأوبرا؛ وهي حملة دعائية ابتكرتها دائرة مكافحة التجسس التابعة سلاح الجو اليوغوسلافي لتغذية وسائل الإعلام بمعلومات مضللة.

تخلى سلاح الجو اليوغوسلافي عن العديد من أنشطة عملية لابرادور في شهر سبتمبر بعد أن استولت السلطات الكرواتية على المقر الإقليمي للقوات الجوية اليوغوسلافية في زغرب وصادرت الوثائق المتعلقة بالعملية.

استغرقت السلطات شهرًا تقريبًا في تحليل الوثائق التي استولت عليها، الأمر الذي أتاح الوقت للمشاركين الرئيسيين في التفجير بالفرار، وأُلقي القبض على 15 آخرين لهم صلة بالهجوم وأّطلق سراحهم لاحقًا في عملية لتبادل الأسرى.

حُوكم خمسة عملاء تابعين لدائرة مكافحة التجسس لسلاح الجو اليوغوسلافي متورطين في عملية لابرادور في جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية بتهمة الإرهاب وبُرّئوا. اعتقلت السلطات الكرواتية اثنين آخرين من العملاء الذين كانوا جزءًا من العملية وحاكموهما غيابيًا مع سبعة عملاء آخرين، إذ بُرّئ العملاء المحتجزون وأُدين الذين حوكموا غيابيًا.

أكدت شهادة العميل السابق في دائرة مكافحة التجسس لسلاح الجو اليوغوسلافي الرائد مصطفى شانديتش أثناء محاكمة سلوبودان ميلوشيفيتش في المحكمة الجنائية الدولية السابقة ليوغوسلافيا في عام 2002 على وجود عملية لابرادور.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←