لماذا يجب أن تتعلم عن عملية البسكويت الأولى

عملية البسكويت الأولى هي سلسلة من 35 تجربة نووية أجرتها الولايات المتحدة في الفترة من 28 أبريل إلى 18 أغسطس عام 1958. اتبعت هذه الاختبارات سلسلة مشروع 58 التي وقعت في الفترة من 6 ديسمبر 1957 إلى 14 مارس 1958 وقبل سلسلة عملية أرجوس التي وقعت في 27 أغسطس 1958 إلى 6 سبتمبر.

تضمنت سلسلة تجارب عملية البسكويت الأولى حينها عددًا من الانفجارات النووية يفوق عدد جميع الانفجارات النووية السابقة لها في المحيط الهادئ. تولت قوات المهام المشتركة رقم 7 إدارة تلك العملية، وهي قوات مكونة من اتحاد الجيش الأمريكي مع عدة أفراد مدنيين، ولكنها نُظمت كما تُنظم المنظمات العسكرية الأخرى. تألف طاقم العمل من 19,100 فرد، من بينهم أفراد من الجيش الأمريكي، وموظفو الحكومة الفيدرالية المدنيون، إلى جانب عمال تابعون لوزارة الدفاع وهيئة الطاقة الذرية.

انطوت تلك المهمة على ثلاثة أهداف بحثية رئيسية: أولها تطوير أنواع جديدة من الأسلحة النووية، وتحقق ذلك عن طريق تفجير قنابل تجريبية من تصميم مختبر لوس ألاموس العلمي التابع لهيئة الطاقة الذرية ومختبر جامعة كاليفورنيا للإشعاع. أجرت وزارة الدفاع أيضًا عدة تجارب واختبارات إضافية على تلك القنابل بما لا يعيق أبحاث هيئة الطاقة الذرية. أما الهدف الثاني فهو دراسة تأثير الانفجارات النووية تحت الماء على المواد المختلفة، خاصةً سفن البحرية. تولت وزارة الدفاع تلك التجارب، حيث أجرت اختبار واهو في المحيط المفتوح، بينما أجرت اختبار أومبريلا في بحيرة شاطئية. أما الهدف الأخير فهو تحليل نتائج الاختبارات النووية على ارتفاعات شاهقة لتحسين عملية كشف الاختبارات النووية من تلك الارتفاعات، وابتكار أساليب دفاعية إستراتيجية لمكافحة الصواريخ الباليستية. شمل هذا الاتجاه البحثي ثلاثة اختبارات منفردة، وهي أول اختبارات نووية تتم على ارتفاعات شاهقة. لُقبت تلك الاختبارات الثلاثة بأورانج، وتيك، ويوكا. عُرفت تجربتا أورانج وتيك معًا باسم عملية نيوزريل، وانطلقت صواريخهما بواسطة معزز صاروخ. أما صاروخ تجربة يوكا فقد وصل إلى الارتفاع المطلوب باستخدام البالونات.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←