نبذة سريعة عن عملية الأفعى

عملية الأفعى (بالإنجليزية: Operation Copperhead) كانت عملية خداع عسكرى محدودة أدارها البريطانيون خلال الحرب العالمية الثانية، شكلت جزءاً من عملية الحارس الشخصي، خطة تغطية إنزال النورماندي في 1944. وكانت تهدف لتضليل الاستخبارات الألمانية بموقع الجنرال برنارد مونتغمري. كانت العملية من بنات أفكار دادلي كلارك في أوائل 1944 وذلك بعد مشاهدته لفيلم خمسة قبور إلى القاهرة (Five Graves to Cairo). وبعد انتهاء الحرب ألف السيد إى. كليفتون جيمس كتاباً عن العملية بعنوان «كنت دوبلير لمونتغمري» (I Was Monty's Double). والذي تحول بعدها إلى فيلم أُسند إلى جيمس دور بطولته.

ظنت القيادة الألمانية العليا أن مونتغمرى (أحد أبرز قادة الحلفاء) سيلعب دوراً رئيسياً في وضع أي جسر إنزال على القناة الإنجليزية. حيث رجح كلارك ومخططو عمليات الخداع الاَخرون أن ظهور شخص رفيع المستوى مثله خارج المملكة المتحدة سيعطى انطباعاً بعدم حدوث هجوم وشيك للحلفاء. وقد عُثر على إم. إى. كليفتون شبيهاً لمظهر مونتغمري والذي قضى بعض الوقت مع الجنرال ليتعرف على سلوكياته. وفي يوم 26 مايو 1944، سافر جيمس أولاً إلى جبل طارق وبعدها إلى الجزائر(العاصمة)، حيث ظهر في أماكن يعرف الحلفاء أن عملاء الاستخبارات الألمانية سوف يرصدونه فيها. ثم سافر سراً إلى القاهرة وظل مختبئاً حتى ظهر مونتغمري علانية في النورماندي عقب عملية الغزو.

لم يظهر أن العملية أثرت على الخطط الألمانية ولم يُبلغ عنها حسب التسلسل القيادى. حيث جرى تنفيذها قبل اليوم-دي بفترة زمنية، في خضم عمليات خداع الحلفاء المتعددة. ولربما شكت المخابرات الألمانية في كون الأمر خدعة، أو أنها لم تولي اهتماماً أكبر لسفر مونتغمري.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←