عمرو بن أبي سفيان بن حرب الأموي العبشمي القرشي من فتيان قريش، شهد معركة بدر مع المشركين فأُسر يومئذٍ وقُتِل أخوه حنظلة بن أبي سفيان، فقيل لأبو سفيان بن حرب: ألا تفدي عمراً ؟ فقال: قُتِل ابني حنظلة، وأفدي ابني عمراً ! فأُصاب بمالي وولدي لا أفعل ذلك ! ولكني أنتظر حتى أُصيب منهم رجلاً فأفديه به، فأصاب سعد بن النعمان بن أكال وكان جاء معتمراً، ثم بداله بابنه عمرو. قال البلاذري: «أُسر عمرو بن أبي سفيان يوم بدرٍ فأطلق برجلٍ من المسلمين أسره المشركون فأطلقوه ولا عقب له». قال ابن هشام: «كان الذي أسر عمرو بن أبي سفيان يوم بدر علي بن أبي طالب».
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←