علي قلي بن حسن (المعروف باسم عليمقول وعلي قولي) (حوالي 1833-1865 م) كان أمير حرب في خانية خوقند، وحاكمها الفعلي من عام 1863 إلى عام 1865 م.
وُلِد عليمقول في بودجون باتكن عام 1833 م، لعائلة من البكوات القيرغيز والقبجاق. درس في المدارس الإسلامية في أنديجان وخوقند، وحصل على لقب ملا، وشغل لفترة منصب بيه قرغان تبة، بالقرب من أنديجان.
في عام 1858 م، ساعد عليمقول ملا بيك على الإطاحة بأخيه خُضير خان بضمّ القرغيز إلى صفه. وبعد استيلائه على عرش خان قوقند في تشرين الثاني 1858 م، كافأ ملا بيك عليمقول بترقيات متتالية. وفي عام 1860 م، تولى عليمقول، منصب حاكم لمرغيلان، وقيادة قوة قوقنديّة كبيرة هزم الغزاة من إمارة بخارى.
شارك عليمقول بفعالية في صراع السلطة الذي أعقب وفاة ملا بيك في انقلاب شباط 1862 م. وسرعان ما نجح في إحباط محاولة بخارى لإعادة خضير خان إلى السلطة. ولأنه ليس من سلالة ملكية، رقّى عليمقول ابن ملا بيك الصغير، السلطان سيد خان، إلى خانٍ فخري، وحكم البلاد بنفسه كأتاليك وقائد أعلى للجيش (أمير لشكر).
في أواخر عام 1864 م، كان لعليمقول دورٌ محوريٌّ في إرسال بزرك خان ويعقوب بك إلى كاشغر. وفور تنصيبهما حاكمين لكاشغر، أرسل بزرك ويعقوب إلى عليمقول سفيرًا، هو مير بابا، يحمل هدايا سخية. ورغم لقاء مير بابا بعليمقول، إلا أنه لم يُتح له فرصة تسليم الهدايا: فقد جُرح عليمقول وتوفي أثناء دفاعه عن طشقند ضد الروس في أيار 1865 م.