اكتشف أسرار علم الوقف والابتداء

علم معرفة الوقف والابتداء في القرآن الكريم يعالج جانبا مهما في أداء العبارة القرآنية؛ فهو يوضح كيف يبدأ وأين ينتهي القارئ لآي القرآن الكريم، بما يتفق مع وجوه التفسير، واستقامة المعنى، وصحة اللغة.

وهو علم يستعان به على فهم القرآن، والغوص على درره وكنوزه، وتتضح به الوقوف التامة، والكافية والحسان؛ فتظهر للسامع المتأمل والقارئ المتدبر المعاني على أكمل وجوهها وأصحها، وأقربها لمأثور التفسير، ومعاني لغة العرب؛ فإن اعتماد علماء الوقف والابتداء في وضع الوقوف وتفصيلها، وبيان وجوهها مبني على النظر في معاني الآيات، وكلامهم في المعاني.

والأصل فيه قول ابن عمر: لقد عشنا برهة من دهرنا وإن أحدنا لَيُؤتَى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فنتعلم حلالها وحرامها، وما ينبغي أن يوقف عنده منها، كما تتعلمون أنتم القرآن اليوم، ولقد رأينا اليوم رجالًا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان، فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يدري ما آمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←