الدليل الشامل لـ علم الوراثة الكيميائية

علم الوراثة الكيميائية هو التحقيق في وظيفة البروتينات ومسارات توصيل الإشارة في الخلايا عن طريق فحص عالي الإنتاجية للمكتبات الكيميائية للجزيئات الصغيرة. علم الوراثة الكيميائي مشابه للتحري الجيني الكلاسيكي حيث يتم إدخال طفرات عشوائية في الكائنات الحية، ويلاحظ النمط الظاهري لهذه الطفرات، وأخيراً يتم تحديد الطفرة الجينية المحددة (النمط الجيني) التي أنتجت هذا النمط الظاهري. في علم الوراثة الكيميائي، لا يضطرب النمط الظاهري من خلال إدخال الطفرات، لكن من خلال التعرض لمركبات أداة الجزيئات الصغيرة. يتم استخدام فحص النمط الظاهري للمكتبات الكيميائية لتحديد أهداف الأدوية (علم الوراثة الأمامي أو البروتينات الكيميائية) أو للتحقق من صحة هذه الأهداف في النماذج التجريبية للأمراض (علم الوراثة العكسي). التطبيقات الحديثة لهذا الموضوع مشاركة في نقل الإشارات، والتي قد تلعب دورًا في اكتشاف علاجات جديدة للسرطان. يمكن أن تكون الوراثة الكيميائية بمثابة دراسة موحدة بين الكيمياء والبيولوجيا. تم اقتراح هذا النهج لأول مرة من قبل تيم ميتشيسون في عام 1994 في مقال رأي في مجلة الكيمياء والبيولوجيا بعنوان "نحو علم الوراثة الدوائية".

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←