فك شفرة مورفولينو

المورفولينو، المعروف أيضًا باسم المورفولينو قليل القسيمات وفوسفوروداياميدات المورفولينو قليل القسيمات (بّي إم أوه)، هو أحد أنواع الجزيئات قليلة القسيمات (قليلة الوحدات) ويستخدم في البيولوجيا الجزيئية لتعديل التعبير الجيني. يحتوي تركيبه الجزيئي على قواعد من الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (دنا) مرتبطة بركيزة من حلقات ميثيلين المورفولين المرتبطة عبر مجموعات الفوسفوروداياميدات. تمنع جزيئات المورفولينو وصول الجزيئات الأخرى إلى تتاليات صغيرة (نحو 25 قاعدة) محددة ضمن أسطح الاقتران الأساسيية للحمض النووي الريبوزي (رنا). تُستخدم جزيئات المورفولينو كأدوات بحث في علم الوراثة العكسية عن طريق إسقاط وظيفة الجينات.

تتناول هذه المقالة فقط جزيئات المورفولينو قليلة القسيمات المضادة للدلالة، وهي مشابهات للحمض النووي. يمكن أن تظهر كلمة «مورفولينو» حالات أخرى، للإشارة إلى المواد الكيميائية الحاوية على حلقة المورفولين السداسية. للمساعدة في تجنب الالتباس مع الجزيئات الأخرى الحاوية على المورفولين، عند وصف قليلات الوحدات، غالبًا ما تكتب كلمة مورفولينو بالأحرف الكبيرة كاسم تجاري، ولكن هذا الاستخدام لا يتوافق مع كافة الأدبيات العلمية. يشار إلى المورفولينو وحيد القسيمات أحيانًا باسم بّي إم أوه (اختصارًا لفوسفوروداياميدات المورفولينو قليل القسيمات)، خاصةً في الأدبيات الطبية. تعد جزئيات فيفو-مورفولينو وبّي بّي إم أوه أشكال معدلة من المورفولينو بحيث ترتبط مع مجموعات كيميائية بروابط تساهمية لتسهيل دخولها إلى الخلايا.

يتم إسقاط الموروثة عن طريق تقليل التعبير عن جين معين في الخلية. في حالة الجينات المشفرة لبروتينات، تؤدي هذه العملية عادةً إلى انخفاض كمية البروتين الموافق في الخلية. إسقاط التعبير الجيني هو طريقة للتعرف على وظيفة بروتين معين؛ بطريقة مماثلة، قد يساعد توصيل إكسون معين من إكسونات الرنا التي تشفر البروتين في تحديد وظيفة جزء البروتين المشفر بواسطة هذا الإكسون أو يمكنه أحيانًا تثبيط نشاط البروتين تمامًا. طُبقت هذه الجزيئات في الدراسات على العديد من النماذج الحية، بما في ذلك الفئران وأسماك الدانيو المخططة والضفادع وقنافذ البحر. يمكن للمورفولينو أيضًا تعديل توصيل النسخ الأولي للرنا الرسول أو تثبيط نضج ونشاط الرنا الميكروي. تمت مراجعة تقنيات استهداف جزيئات المورفولينو للرنا وإيصالها إلى الخلايا مؤخرًا في مقال صحفي وفي كتب.

تعد جزيئات المورفولينو قيد التطوير كعلاجات صيدلانية تستهدف الكائنات المسببة للأمراض مثل البكتيريا أو الفيروسات والأمراض الوراثية. تلقى عقار إيتيبليرسين القائم على المورفولينو بتطوير من شركة ساريبتا الدوائية موافقة سريعة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في سبتمبر عام 2016 لعلاج بعض الطفرات التي تسبب الحثل العضلي الدوشيني، رغم أن عملية الموافقة كانت موضع جدل. تمت الموافقة على الأدوية الأخرى القائمة على المورفولينو مثل غولوديرسين وفيلتولارسين وكاسيميرسين (أيضًا لعلاج الحثل العضلي الدوشيني) من قبل إدارة الغذاء والدواء بين عامي 2019-2021.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←