علم النفس الشعبي أو علم النفس المنطقي هو القدرة الطبيعية على شرح وتوقع السلوكيات والأحوال العقلية للآخرين. وتستخدم العمليات والعناصر التي تتم مصادفتها في الحياة اليومية، مثل الألم والمتعة والإثارة والقلق، مصطلحات لغوية تعارض اللغة الاصطلاحية الفنية أو العلمية.
ويرتبط علم النفس الشعبي بالتمثيل المنطقي. وأسهل طريقة لوصف شيء ما يكون من خلال الإشارات إلى العناصر الشائعة. وبتلك الطريقة، كان الاتحاد بين التمثيل وعلم النفس الشعبي أمرًا لا مفر منه.
وبشكل تقليدي، ركزت دراسة علم النفس الشعبي على كيفية تعامل الأشخاص المعتادين، الذين لم يحصلوا على التدريب الرسمي في المجالات الأكاديمية العلمية المتنوعة، مع وصف الحالات العقلية. وقد تم تركيز هذا النطاق بشكل رئيسي على الحالات المتعمدة التي تعكس اعتقادات ورغبات الأفراد، والتي يتم وصف كل منها من حيث اللغة والمفاهيم اليومية مثل «الاعتقادات» و«الرغبات» و«الخوف» و«الأمل».