كالعديد من اللغات الأخرى، تمتاز اللغة الإنجليزية بتنوعها الواسع من حيث نطق الكلام، وذلك على الصعيد التاريخي والاختلاف بين اللهجات. بينما بشكل عام، فإن اللهجات الإقليمية للغة الإنجليزية تشترك فيما بينها بنظام صوتي ليس متطابق تمامًا بالرغم من تشابهه إلى حد كبير. بالإضافة إلى ذلك، من بين العديد من الأمور الأخرى، معظم اللهجات تحتوي على حروف مخففة في المقاطع الغير منبورة ومجموعة مركبة من المميزات الصوتية التي تميز بين الحروف الساكنة القوية والضعيفة (التوقفات، الأصوات الساكنة، الأصوات الاحتكاكية). كما أن معظم اللهجات في اللغة الإنجليزية تبقى على الحرف الساكن «الواو/دبل يو» (w) بنطقه /w/، والعديد على الحرف الساكن «الثاء أو الذال» / θ،ð/ بلفظه (th). في حين أن العديد من اللغات الألمانية قامت بتحويل هذه الحروف الساكنة إلى كلٍ من «الفاء ذو صوت» /v/ لصوت /w/ و «التاء أو الدال» /t ،d/ لصوتي / θ ،ð/. ومثالاً على ذلك كمقارنة بسيطة نوضح بها اختلاف النطق في الحروف الساكنة لكلٍ من اللغة الإنجليزية والألمانية في (will ،then): الكلمتان باللغة الإنجليزية: /will /wɪl (سوف) و /then /ðɛn (ثم). الكلمتان باللغة الألمانية: /will /vɪl (أريد) و /denn /dɛn (لأنّ أو بسبب).
التحليل الصوتي في اللغة الإنجليزية يعتمد إلى حد كبير على اللهجات السائدة والمعروفة مثل اللهجة البريطانية واللهجة الأمريكية واللهجة الأسترالية٬ لكن هذه اللهجات تعمل كدليل محدود بسبب وجود الكثير من اللكنات الإقليمية التي تندرج تحت هذه اللهجات السائدة لكن لم تتم دراستها حتى الآن وهي مسألة تحتاج إلى توسع أكبر وتحليل أعمق لمعرفة الفوارق الصوتية بين هذه اللكنات.