حقائق ورؤى حول علاقات سوريا الخارجية

تتمثل الأهداف الأساسية الحالية للجمهورية العربية السورية في هزيمة الجماعات المعارضة التي كانت تتحدى الأسد وتستولي على الأراضي منذ عام 2011، واستعادة مرتفعات الجولان الاستراتيجية، التي تحتلها إسرائيل منذ حرب 1967، والاحتفاظ ب‍حق النقض على السياسة اللبنانية. تريد أيضا أن تحمي المصالح العربية. في العديد من النقاط في تاريخها، شهدت سوريا توترات شديدة مع جيرانها جغرافياً، مثل تركيا، العراق، و‌لبنان. تمتعت سوريا بتحسنًا في العلاقات مع العديد من الدول في المنطقة في القرن 21، قبل الربيع العربي و‌الحرب الأهلية السورية.

فقد باتت سوريا منذ الحرب الأهلية الجارية، معزولة على نحوِ متزايد من البلدان في المنطقة والمجتمع الدولي على نطاق أوسع. وقد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع العديد من البلدان بما في ذلك: بريطانيا، تركيا، كندا، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، الولايات المتحدة، بلجيكا، إسبانيا، السعودية، قطر. وعلقت عضوية سوريا في جامعة الدول العربية في عام 2011 و‌منظمة التعاون الإسلامي في عام 2012. تواصل سوريا تعزيز العلاقات الجيدة مع حلفائها التقليديين، إيران و‌روسيا. البلدان الأخرى التي تحتفظ في الوقت الحاضر بعلاقات جيدة مع سوريا تشمل الصين، كوريا الشمالية، أنغولا، كوبا، فنزويلا، بوليفيا، الإكوادور، نيكاراغوا، البرازيل، غيانا، الهند، جنوب أفريقيا، تنزانيا، باكستان، أرمينيا، الأرجنتين، روسيا البيضاء، طاجيكستان، الفلبين، أوغندا، زيمبابوي، وغيرهم. من بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية، لا تزال لدى سوريا علاقات جيدة مع العراق، الجزائر، الكويت، لبنان و‌عمان والسودان، وفلسطين والإمارات العربية المتحدة. لم يكن لسوريا علاقات دبلوماسية مع كوريا الجنوبية وإسرائيل وكوسوفو وتايوان. تعترف الجمهورية العربية السورية أيضا بأبخازيا، وأوسيتيا الجنوبية، والصحراء الغربية.

في ديسمبر 2018، وبعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب قوات الولايات المتحدة من سوريا، شرعت بلدان متعددة في إعادة فتح علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا. وبعد الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني، شرعت جامعة الدول العربية في عملية إعادة السماح بدخول سوريا إلى المنظمة، في حين أعادت الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها في سوريا في 27 ديسمبر، وأعلنت البحرين والكويت وإيطاليا عن عزمها على إعادة فتح السفارات.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←