أبعاد خفية في علاقات الكرسي الرسولي ولبنان

العلاقات بين الكرسي الرسولي ولبنان هي علاقات خارجية بين الكرسي الرسولي ولبنان. أقام البلدان علاقات دبلوماسية عام 1947. للكرسي الرسولي سفارة في حريصا وللبنان سفارة في روما.

لعب الكرسي الرسولي دورًا رئيسيًا في مفاوضات السلام في لبنان. وسعى إلى توحيد الفصائل المسيحية التي انفصلت بعد الحرب الأهلية اللبنانية. وفي الوقت نفسه، سعى إلى تخفيف التوترات بين المسيحيين والمسلمين، والحفاظ على المجتمعات المسيحية التي تشهد تراجعًا في أجزاء عديدة من لبنان ومناطق أخرى في الشرق الأوسط.

كان للكاردينال نصرالله صفير، الصديق المقرب للبابا، تأثير كبير في السياسة اللبنانية المحلية. كان يوحنا بولس الثاني يُنظر إليه على نطاق واسع حليفًا سياسيًا للبنان، الذي وصف بـ"دولة الرسالة". كما كان مهتمًا جدًا بالشعب اللبناني، حيث صرّح عام 1989 بأنه "رسالة حرية ومثال للتعددية".

في أبريل/نيسان 2021، زار رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري الكرسي الرسولي والتقى بالبابا فرنسيس، الذي وعد بزيارة لبنان بعد تنحية الخلافات السياسية جانبًا. وجدد فرنسيس دعمه للبلاد وحثّ المجتمع الدولي على مساعدة لبنان "لتقف على قدميها مجددًا".

وفي عام 2025، أعلن الكرسي الرسولي أن البابا ليون الرابع عشر سيزور لبنان من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2025.

وشملت الزيارة خلال الأيام الثلاثة لقاءات مع السلطات السياسية في قصر بعبدا، واجتماعات مع الأساقفة والكهنة والرهبان في حريصا، إضافة إلى لقاء مسكوني وحوار بين الأديان في ساحة الشهداء جمع ممثلين عن مختلف الطوائف. كما شملت الزيارة محطة صلاة في دير مار شربل في عنايا، ولقاءً مع الشباب في بكركي لتشجيعهم على عدم الهجرة والالتزام ببناء السلام في وطنهم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←