أبعاد خفية في عدالة

العدالة هي مفهوم تعني عدم الانحياز في محاكمة أي إنسان لأي أمر، وهي رؤية إنسانیة للمحيط الذي يعيش فیه‌ كل فرد شرط أن ینظم هذه‌ الرؤیة قانون وضعي یشارك فی صياغتها الكل بعيدا عن التحكم. والعدالة عكس الظلم والجور والتطرف، أهداف العدالة الانصاف والمساواة والتوازن وعدم التعدي وحماية المصالح الفردية والعامة، وهي مفهوم أخلاقي يقوم على الحق والأخلاق، والعقلانية، والقانون، والقانون الطبيعي والإنصاف. نظريات العدالة لا تختلف اختلافا كبيرا من مجتمع إلى آخر ولكن تطبيق مفاهيمها يختلف وعند اختلاف المفاهيم لا يمكن أن تتواجد العدالة فالعدالة هي القوانين الطبيعية التي وجدت مع وجود الكون وتحقيقها فيما يتعلق بالبشر يرتبط بمدى ادراكهم وفهم للرسالات السماوية التي توضح ما أراد منهم خالقهم.



العدالة سبب تعايش الفقير والثري في مجتمع واحد، وهي حق يتمتع به الجميع، وليس بالضرورة لتحقيقها في المجتمع أن يطبق القوانين الموجودة في المحاكم لأنها من صنع البشر وتخدم مصالح الأقوى ومصلحة من يضعها. فالقانون يختلف عن العدالة بأن العدالة هي القانون الإلهي، أما القانون فهو من صنع البشر وقد ينسجم مع العدالة وقد لا ينسجم معها.

تعتبر العدالة قاعدة اجتماعية أساسية لإستمرار حياة البشر مع بعضهم البعض، فالعدالة محور أساسي في الأخلاق وفي الحقوق وفي الفلسفة الاجتماعية وهي قاعدة تنطلق منها بحوث إيجاد المقاييس والمعايير الأخلاقية والقانونية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←